موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

انعطاف السياسة الأمريكية نحو الهدنة في غزة دون نزع سلاح حماس الوقت - تدخل حركة حماس اليوم عقدها الرابع ككيانٍ بيروقراطي متنوع في تركيبه، يجمع بين الأبعاد السياسية، والعسكرية، والاجتماعية، هذه الفروع المختلفة، التي تعمل في سياقات متباينة، تعكس أدواراً ووظائف متميزة تؤديها الحركة، ولكل منها مسؤولياته وهيكلياته الخاصة، على مرّ السنين، أتاح الأداء البيروقراطي لحماس، إلى جانب وجود قيادات مؤثرة، أن تصبح ممثلاً سياسياً للفلسطينيين، وفي الوقت ذاته تمكنت من الحفاظ على قدرتها العملياتية عبر إعادة بناء صفوفها وتعويض الخسائر البشرية بسرعة فائقة.

مساعي الرياض لخلق التوازن... رسائل استضافة عراقجي قبيل زيارة ترامب إلى السعودية الوقت - الرسالة الأهم التي تحملها استضافة الرياض لعراقجي قبيل زيارة ترامب إلى المنطقة، هي الحفاظ على التوازن في السياسة الخارجية السعودية.

تحولات أمريكية تضع نتنياهو في مأزق الوقت- في سابقة سياسية تعكس تحوّلًا كبيرًا في ميزان التوجهات الأمريكية في الشرق الأوسط، كشفت مصادر متعددة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تعد تشترط نزع سلاح حركة حماس كخطوة أولية لأي اتفاق سياسي. وبدلًا من ذلك، بات التركيز موجّهًا نحو إبرام هدنة شاملة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، هذا التبدّل يعكس تغيّرًا في رؤية واشنطن لمعادلة الصراع في غزة، واعترافًا ضمنيًا بأن حماس لم تعد مجرد "تنظيم مسلح" بل قوة سياسية يجب التعامل معها ضمن ترتيبات ما بعد الحرب

سدي تيمان: معتقل الموت في صحراء النقب الوقت- في واحدة من أكثر الشهادات المروعة التي خرجت من قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كشف جندي احتياط خدم في معتقل "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب عن تفاصيل صادمة لانتهاكات وحشية تُرتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، شهادة هذا الجندي، التي نُشرت مؤخرًا في صحيفة "هآرتس" العبرية، لا تُعدّ حادثة فردية، بل تكشف عن سياسة ممنهجة ترتكبها الدولة العبرية داخل هذا المعسكر سيء السمعة، بمباركة المؤسسة العسكرية وتواطؤ الإعلام الإسرائيلي.

تراجع ترامب عن لعبة نتنياهو للهروب من المآزق الوقت - على الرغم من أن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني قد تبقى ثابتةً، إلا أن عصر اتخاذ القرارات الأحادية والتبعية المطلقة لواشنطن تجاه تل أبيب، قد انتهى على الأقل في عهد ترامب الذي تحكمه المصالح.